إن تدمير المنازل في الضفة الغربية ليس مجرد اعتداء على المباني، بل هو سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الغاصب للسيطرة على الضفة الغربية وتهجير سكانها.
فقد هدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، 7 منازل ومنشأة زراعية في قرية بيرين شرق الخليل بحجة البناء دون ترخيص.
وفي أريحا، هدمت قوات الاحتلال منزلاً مكوناً من 3 غرف، يعود لعائلة سعيد محمد رشايدة، ويحوي 10 أفراد.
كما هدمت جرافات الاحتلال تسوية بناء آخر يعود لعائلة عماد موسى نواورة، بعد الاستيلاء على معدات بناءه قبل نحو شهر.

أما في مدينة بيت لحم، فقد هدمت قوات الاحتلال منشأة زراعية وجرفت حقول زيتون في قرية المنية، جنوب شرق المدينة، تعود لعائلة محمد محمود الكوازبة.

وأفاد المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، بأن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المجاورة لعرب المليحات، قاموا بإشعال النيران في محاصيل رعوية من القمح والشعير، والتي يملكها فلسطينيون من تجمع عرب المليحات.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أصدر الكيان الغاصب بالنصف الأول من العام 2024، 359 إخطاراً لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص في محافظات الخليل 111 إخطاراً، وأريحا 73 إخطاراً، ورام الله 46 إخطاراً، هدمت خلالها 318 منشأة، كما اقتلع نحو 10 آلاف شجرة.