أعلنت العديد من الشركات الداعمة للكيان الغاصب عن تزايد خسائرها بسبب حملات المقاطعة العالمية والتي جاءت تنديداً لما يرتكبه الكيان الغاصب من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقد ساهمت هذه المقاطعة بالعديد من النتائج؛ ومنها: استمرار تراجع أرباح شركات وعلامات تجارية عالمية أظهرت دعمها للكيان الغاصب، ومنها: مطاعم ماكدونالدز، وبابا جونز وبيرغر كينغ، وشركة متاجر البقالة الفرنسية (كارفور)، ومقاهي ستاربكس، وشركات أدوية ومنظفات، وشركات المشروبات الغازية، مثل بيبسي وكوكاكولا، ما أدى إلى تراجع مبيعات هذه الشركات بشكل كبير في العديد من الدول حول العالم.

وبحسب الموقع الرسمي لحركة المقاطعة الفلسطينية فقد أقدم مستثمرون دوليون، على سبيل المثال لا الحصر الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة والكنيسة المنهجية، وصندوق التقاعد الهولندي PGGM وحكومات النرويج ولوكسمبورغ ونيوزلندا وبلدية كوبنهاغن، على سحب استثماراتهم من شركات متورطة في انتهاكات الكيان الغاصب للقانون الدولي.

كما أقدمت بنوك أوروبية كبرى، من ضمنها بنك نوريدا ودانسكي، على سحب استثماراتهم من الشركات التي تستهدفها المقاطعة.
وتوقعت مؤسسة راند الأمريكية، في تقرير لها، أنه إذا استمرت المقاطعة الاقتصادية ضد الكيان الغاصب، بوتيرتها على خلفية جرائمها في حربها على غزة 2023؛ فإنها ستؤدي إلى تراجع اقتصادها، بين 1 إلى 2% من الناتج المحلي، بما يصل لـ56 مليار دولار.

ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بدأت اليوم المقاطعة تتجسد كمفهوم ثقافي لدى ملايين الأشخاص لتصبح أسلوب حياة لمقاومة الكيان الغاصب في المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية.