قال جهاز الإحصاء الفلسطيني: إن “إجمالي عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات منذ العام 1948 في فلسطين وخارجها”.

وأوضح جهاز الإحصاء أنه “على الرغم من تهجير نحو مليون فلسطيني في عام 1948 وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد نكسة يونيو/حزيران 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم 14.63 مليون نسمة في نهاية عام 2023”.

وبحسب البيان فإن الفلسطينيين يتوزعون كما يلي:

7,250,000 يقيمون داخل فلسطين، منهم حوالي 1,750,000 في الأراضي المحتلة عام 1948.

6,650,000 في الدول العربية.

772,000 في باقي دول العالم.

وأوضح البيان أنّه في عام 1948 “سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية، 531 منها  دمرت بالكامل، فيما أخضعت القرى المتبقية إلى الكيان الغاصب “.

كما صاحب “عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين التي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني”.

وبشأن أعداد الشهداء الفلسطينيين في الصراع المستمر مع إسرائيل من 76 عامًا، ذكر البيان إن “ما يزيد على 134 ألفا استشهدوا دفاعًا عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948”.

وقد بادرت (الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين) إلى تعميم مصطلح “يوم العودة” ليكون بديلًا عن تعبير “يوم النكبة” الذي ظلّ سائدًا منذ عام 1948، وذلك تخلّصًا من الإيحاءات السلبية التي يحملها مفهوم “النكبة”، وتشجيعًا على معاني المبادرة والمسؤولية والتضامن والعمل المنظّم والثبات والتضحية، وغيرها من المعاني الإيجابية التي يحملها مفهوم “العودة”.

ويقوم أعضاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في “يوم العودة” بتنفيذ أشكال متعددة من الأنشطة على الأرض والأنشطة الالكترونية، مثل إقامة الندوات الواقعية والافتراضية، وتنظيم الوقفات والاعتصامات أمام سفارات الدول ذات التأثير في القضية الفلسطينية، وبثّ التصريحات لبعض الشخصيات البارزة في العالم، والمؤيدة لحقّ الفلسطينيين في العودة.