يناقش مجلس الاتحاد الدّولي لكرة القدم “فيفا” نهاية الأسبوع المقبل، مشروع قرار تقدّم به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لإلزام الكيان الغاصب بوقف جرائمه في حق الرياضة الفلسطينية، والالتزام بقوانين وأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، خلال لقاء مع صحفيين في مدينة “رام الله” إن “مشروع القرار الفلسطيني يلزم الكيان الغاصب بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، والتي تشمل الرياضة والرياضيين”.

ووفق الإحصائية التي نشرها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الأسبوع الماضي، فقد قتل الكيان الغاصب منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 256 رياضياً فلسطينياً من لاعبين وإداريين وفنيين، 5 منهم في الضفة الغربية، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الدمار ومئات الأسرى والمعتقلين، كما تم تدمير كل المنشآت الرياضية، وتحويل بعض الملاعب والمنشآت إلى مراكز اعتقال ومقاير جماعية.

ومن بين الشهداء الرياضيين 42 طفلًا، فيما أصيب 8 آخرين، 7 في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية.

وأضاف الرجوب أن قوات الكيان الغاصب فرضت تعليق كل الأنشطة الرّياضية في كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة والقدس وقطاع غزة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس “الفيفا” جلسة في 17 أيار الجاري، وعلى جدول أعماله مناقشة مشروع القرار الفلسطيني، ويسبقه بيوم واحد اجتماع لمجلس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي من المتوقع أن يتبنى المشروع.