منحت منظمة اليونيسكو، الخميس 2/5/2024، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يغطون العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة.

 

وتسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الجائزة من أعضاء لجنة الجائزة خلال مهرجان أقامته المنظمة في العاصمة التشيلية “سانتياغو” ، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة .

وقال ماوريسيو فايبل، رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: “في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية”.

وفي كلمته قال أبو بكر: “إن هذا الحدث تاريخي وعظيم أن تمنح اليونيسكو جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين، الذين غطوا العدوان الصهيويني على غزة”، مضيفاً أن “شعور الفرح والفخر ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية”.

وأضاف: “نحن كبشر ندين بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير”.

وصرحت أودري أزولاي المديرة العامة لليونيسكو: “إن الجائزة تشيد بشجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة”.

وفي مؤتمر صحفي عقدته النقابة في مقرها بمدينة رام الله قال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام: “إن25 إذاعة محلية في غزة توقفت عن العمل وتضررت الحالة الصحفية بسبب الانقطاع المتواصل والمكثف للاتصالات والإنترنت، وهو أساس العمل الصحفي ونقل الخبر والصورة”.

ويصادف يوم الجمعة 3/5/2023 اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يأتي هذا العام في وقت قتلت فيه قوات الكيان الصهيوني 135 من العاملين في القطاع الإعلامي في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما اعتقلت 100 صحفي وصحفية منذ ذلك التاريخ، لا يزال 45 صحفياً منهم رهن الاعتقال، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما يعتبر 4 صحفيين في عداد المفقودين.