أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تحاول حفر قبر جماعي لدفن الشهداء داخل مستشفى الشفاء، بحسب ما ذكرت وكالة “شهاب”.

وكان الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أكد في وقت سابق أن حالة المستشفيات في القطاع يرثى لها.

وأضاف أن هناك سبعة مرضى تُوفوا اليوم داخل المستشفى، لتصل الإحصائية الإجمالية لعدد حالات الوفيات بين المرضى منذ حصار الكيان للمستشفى إلى 32 حالة وفاة.

وأكد القدرة أن مستشفى القدس محاصر من قبل “جيش” الكيان.
وتابع: “حال مستشفى القدس لا يختلف كثيراً عن حال مستشفى الشفاء، إذ إنه محاصر وخارج الخدمة تماماً، وبه طواقم طبية ونازحون وجرحى ومرضى”.

كما قال: إن جميع مستشفيات القطاع شمالاً وجنوباً خرجت عن الخدمة تماماً، باستثناء مستشفى المعمداني، “وهو مستشفى صغير يقدم خدمات محدودة، وأمامه ساعات محدودة، لانتهاء الوقود من مولد الكهرباء وسيخرج عن الخدمة أيضاً”.
أما المستشفى الإندونيسي، فقد خرج عن الخدمة منذ أربعة أيام بسبب نفاد الوقود، ويقدم خدمات طبية للحالات التي تصل إليه في إطار الإمكانيات المحدودة المتوفرة لتضميد الجروح ولايجري عمليات إنقاذ الحياة.

وطالب الدكتور أشرف القدرة “جميع الأطراف بسرعة إمداد مستشفيات غزة، وعلى رأسه مستشفى الشفاء باعتباره الأكبر في قطاع غزة بالوقود والمستلزمات الطبية والطعام والمياه”.