طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة عقب اقتحامه فجرا من قبل جيش الكيان الغاصب

وقالت الخارجية في بيان : “ندين بأشد العبارات اقتحام جيش الكيان لمجمع الشفاء الطبي وغيره من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة”.

وشددت على أن الاقتحام يمثل “انتهاكا صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وامتداداً لمجمل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان ضد شعبنا”.

وأشارت الوزارة إلى أن اقتحام جيش الكيان للمستشفيات يعد “استهدافاً متواصلا للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه المتعلقة بحقه في العلاج وتلقي الخدمة الطبية”، موضحة أن ذلك يعد “التزاماً واجب الاتباع من قبل القوة القائمة للكيان”.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة الكيان “المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية وآلاف المرضى والجرحى والأطفال بمن فيهم الخدج والنازحين المتواجدين في المجمع”.

وفجر الأربعاء، اقتحم جيش الكيان مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام.
ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما نفاه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مراراً.