اختتمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الملتقى الدولي لسفراء العودة والذي أقامته في الفترة بين 28- 30 آيار الماضي بمشاركة عالمية واسعة من شخصيات سياسية وفنية وثقافية

ونشر الملتقى في نهاية فعاليته البيان الختامي للمشاركين الذين أكدوا فيها تضامنهم مع القضية الفلسطينية القضية الجوهرية التي تجمعهم كأحرار في العالم .

وأعلن المشاركون بملتقى سفراء العودة بدعوة من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين التزامهم بالعمل من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، واعتبارهم حقَّ العودة من الحقوق الأساسية الثابتة، التي لا تقبل الإسقاط ولا التجزئة، وهو حقّ ثابت لجميع الفلسطينيين دون تمييز.

وأكدّ البيان مسؤولية جميع أحرار العالم عن تأييد الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب وحروبه العدوانية وسياساته الإجرامية.

ودعى المشاركون خلال البيان المؤسسات التربوية إلى نشر ثقافة العودة، ودعم المبادرات الثقافية والإبداعية حول قضية فلسطين وحق العودة، باعتبار الثقافة والفنون جسراً بين شعوب العالم.

وأشار البيان إلى أهمية العمل لتحقيق السّلام في فلسطين والمنطقة، وهو السلام الذي يقوم على العدالة الكاملة، التي تتضمن تحرير الأرض واستعادة كافة الحقوق وتقرير المصير وتعويض الفلسطينيين عن كل الجرائم التي ارتكبت بحقّهم، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، وكافة المناطق الفلسطينية في تصديهم للاعتداءات الصهيونية، وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم، ورفض التطبيع مع الكيان الغاصب لما فيه من تضييع لهذه الحقوق وتشجيع للمعتدي الإرهابي.

وأعلن المشاركون دعم مبادرة (سفير العودة) التي أطلقتها الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، حتى يؤدي السفراء دورهم المطلوب في نشر الوعي عالمياً بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما دعم المشاركون صمود الأسرى والمعتقلين الأبطال في السجون الصهيونية، والتضامن معهم في مواجهة الإجراءات التعسفية واللاإنسانية وغير القانونية المفروضة عليهم

وختم المشاركون في الملتقى خلال البيان بتقديرهم ما عاناه لبنان على مدى عقود من الاعتداءات الصهيونية، والتضحيات العظيمة التي قدّمها الشعب اللبناني ومقاومته من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير الأرض وحفظ حقّ العودة.