حاول الكيان الصهيوني على مدى سنوات فتح علاقات مع دول العالم، إلى أن نجح في التطبيع مع دول مجاورة، لكن الكثير من الدول مازالت تشكل حواجز منيعة في وجه أماني هذا الكيان المؤقت.

أندونيسيا واحدة من هذه الحواجز

في عام 1962، وأثناء استضافتها للألعاب الآسيوية، رفضت الحكومة الأندونيسية إصدار تأشيرات دخول إلى أندونيسيا لرياضي الكيان للمنافسة في الحدث الرياضي.

وفي عام 1993، قام مسؤولون في الكيان بعدة محاولات لفتح علاقات مع أندونيسيا ولكن هذه باءت بالفشل .

وفي عام 2020، وبعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع دول الإمارات والبحرين والمغرب، جرى طرح أندونيسيا للانضمام إلى الاتفاقية.
جهود أمريكية وسيطة بين الكيان وأندونيسيا -2021
حاولت الولايات المتحدة تسهيل هذا التطبيع حيث طرح وزير الخارجية الأمريكي بلينكين الموضوع إلا أن أندونيسيا رفضت الاقتراح .

وفي عام 2022 ، أثار وزير خارجية الكيان آنذاك “يائير لابيد” القضية علناً وفي سؤاله عن الدول الأهم للتطبيع مع الكيان قال : “أندونيسيا هي واحدة منها”.

ومؤخراً في عام 2023، رفضت أندونيسيا دولةً وشعباً استقبال الكيان الغاصب كمشارك في مونديال كأس العالم للشباب تحت 20عاماً، وعلى إثر ذلك عوقبت أندونيسيا بحرمانها من استضافة المونديال الذي لطالما انتظرته طويلاً.
أندونيسيا حرمت من استضافة المونديال لكنها بقيت عزيزة شريفة حرة أبية في وجه الصهاينة.