اليوم الحزين”، هكذا وصّف الشعب السوداني الشقيق يوم الخميس الفائت الذي شهد زيارة وزير خارجية الكيان الغاصب للأراضي السودانية حاملاً مسودة اتفاقية السلام بين كيانه والسلطة السودانية.
فقد اكتظّت مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات بالأصوات السودانية الشريفة الرافضة لاتفاق السلام المزعوم، وكان لافتاً تذكير الأحرار في السودان بتاريخ بلادهم الداعم للقضية الفلسطينية وللنضال في سبيل إعلاء الحق وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، موجهين التحية لمن بذلوا أرواحهم فداءً لترابها ومُعتذرين منهم مما بدر مِن المتخاذلين في سلطاتهم الانتقالية.
كما نظّم السودانيون، وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم رفـ.ـضاً للتـ.ـطـ.ـبيع والتأكيد على وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني .
و أعلنت أحزاب وقيادات وشخصيات سودانية عديدة استمرارها في دعم وإسناد الإخوة الفلسطينيين في ثباتهم ونضالهم بوجه الكيان الغاصب المجرم، في وقت لم تقتصر الاستنكارات لتلك الزيارة وأهدافها على الداخل السوداني، بل توسعت لتشمل العديد من الدول والأحزاب والشخصيات العربية والإسلامية على امتداد العالم.