بمشاركة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين: حملةٌ إعلاميّة دوليّة لفضح جرائم الاحتلال بحق للأسرى الفلسطينيين
“الاحتلال يقتل الأسرى”، حملةٌ محلية ودولية لإسناد الأسرى الفلسطينيين ودعماً لصمودهم وتضحياتهم المستمرة، بهدف فضح جرائم الاحتلال بحقهم ورفع مستوى الوعي حول قضية الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب نفسي وجسدي إضافة إلى توحيد الجهود الإعلامية.
هذا وقد أُطلقت الحملة من خلال مؤتمر صحفي أقامته مؤسسة رواسي فلسطين بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في غزة يوم الثلاثاء 22/أكتوبر، تحت عنوان “الحملة الإعلامية الدولية لفضح جرائم الاحتلال”، بحضور ومشاركة مؤسسات مجتمعية وثقافية وحقوقية وإعلاميّة من داخل فلسطين وخارجها.
حيث ناشدت “الحملة الإعلاميّة” في البيان الذي أطلقته، كل الأحرار والمناصرين من مختلف بلدان العالم المشاركين في حملتها الإعلامية إلى تكثيف الجهود لدعم قضية الأسرى.
كما دعت “الحملة” وسائل الإعلام المحليّة والدولية إلى التركيز على قضية الأسرى وإبراز معاناتهم وإيصال صوتهم إلى العالم، لحشد الرأي العام تجاه قضيتهم الوطنية والإنسانيّة.
وأكدت على مؤازرة الأسرى المضربين عن الطعام، والذي تجاوز إضرابهم الـ 100 يوم، مثمنة دور المقاومة الفلسطينية التي تواصل نضالها لتحرير الأسرى.
وطالبت “الحملة” المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال بحقهم.
متعهدين كمؤسسات مشاركة على استمرار الفعاليات الميدانيّة والإعلاميّة للدفاع عن حق الأسرى في نيل حريتهم، شاكرةً كل الجهود المبذولة في دعم قضية الأسرى، ومؤكدةً على استمرار العمل كتفاً بكتف مع كافة المؤسسات من أجل تفعيل قضية الأسرى كقضية مركزية وإنسانيّة عادلة.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، دعت “الحملة الإعلامية الدولية لفضح جرائم الاحتلال” النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في أوسع حملة رقميّة في غرفة التغريد على هاشتاغ #الاحتلال_يقتل_الاسرى #IsraelKillsDetainees
بيان “الحملة الإعلامية الدولية لفضح جرائم الاحتلال” #الاحتلال_يقتل_الاسرى: نؤكد على ما يلي:
♦ أولاً: نناشد كل الأحرار والمناصرين من مختلف بلدان العالم المشاركين في حملتها الإعلامية إلى تكثيف الجهود لدعم قضية الأسرى.
♦ ثانياً: ندعو وسائل الإعلام المحليّة والدولية إلى التركيز على قضية الأسرى وإبراز معاناتهم وإيصال صوتهم إلى العالم، لحشد الرأي العام تجاه قضيتهم الوطنية والإنسانيّة.
♦ ثالثاً: نؤازر وبقوة الأسرى المضربين عن الطعام، والذي تجاوز إضرابهم الـمئة يوم، ونثمن دور المقاومة الفلسطينية التي تواصل نضالها لتحرير الأسرى، وتخلصيهم من آلة القتل “الإسرائيلية”.
♦ رابعاً: نطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال بحقهم.
♦ خامساً: نؤكد كمؤسسات مشاركة على استمرار الفعاليات الميدانيّة والإعلاميّة للدفاع عن حق الأسرى في نيل حريتهم.
♦ وفي الختام: نثمن كل الجهود المبذولة في دعم قضية الأسرى وسنواصل العمل كتفاً بكتف مع كافة المؤسسات من أجل تفعيل قضية الأسرى كقضية مركزية وإنسانيّة عادلة.
اضف تعليقا