استقبل المنسق العام للحملة العالميّة للعودة إلى فلسطين الشيخ يوسف عبّاس وأعضاء الهيئة التنسيقية للحملة، القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان في مقر الحملة بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث عُقدت جلسة فكريّة تطرّقت للتطورات الراهنة على الساحة الفلسطينيّة، وآفاق الحراك الشعبي في الداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى الحديث عن العلاقات الفلسطينية – العربية.
وأكّد رضوان خلال الجلسة أن مسيرة العودة وكسر الحصار تشكّل إبداعًا شبابيًّا سلميًّا وأحد الأوجه الناصعة للانتفاضة الفلسطينية، مضيفًا: “نجحت تجربة مسيرة العودة لأنها ابتعدت عن الفصائلية والحزبية وانفتحت بشكل كبير على مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار رضوان إلى أن الاحتلال الصهيوني كان يجهّز لانفجار داخلي ضد إدارة حماس في قطاع غزّة ولكن الانفجار الشعبي جاء قُبالة الصهاينة من خلال المسيرات السلمية، منوّهاً إلى أن مسيرة العودة أجبرت الاحتلال الصهيوني على الرضوخ لبعض مطالب الفلسطينيين في القطاع ومنها، تزويد القطاع بالغاز الطبيعي والكهرباء، وتوسيع مساحة الصيد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع الإعمار.
وختم رضوان الجلسة بالحديث عن العدوان الأخير على قطاع غزّة وعن الانتصار العسكري والأمني والإعلامي الذي حققته المقاومة؛ كونها المبادر الأول للهجوم.
كما أبدت الحملة العالمية كامل الاستعداد لدعم مسيرات العودة التي تطالب بحق العودة المقدّس والمجمع عليه من قبل كافة أحرار العالم، وذلك من خلال أعضائها المنتشرين في أكثر من 80دولة حول العالم بشتى الوسائل الممكنة.
اضف تعليقا