لأول مرة، صوّت مجلس طلاب جامعة نيويورك لصالح اقتراح بمقاطعة الشركات المتعاونة مع “إسرائيل” تمهيدًا للمصادقة عليه بمجلس الشيوخ بالجامعة.

ومن المقرر أن تقوم الطالبة التي تقدمت بالاقتراح، إضافة إلى طالبتين آخرتين، للتصويت عليه في مجلس الشيوخ في الجامعة، ومن ثم في مجلس الإدارة، وفي حال المصادقة عليه، سيفرض على الجامعة الإلتزام به.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن مجلس طلاب جامعة نيويورك، صوّت الخميس الماضي، ولأول مرة لصالح اقتراح بمقاطعة الشركات المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن طالبة إسرائيلية تدعى “روز أساف” هي من كتبت الاقتراح، وأيدته أكثر من 60 منظمة طلابية و30 عضواً في هيئة التدريس، قائلة إن “BDS سوف تحقق العدالة للجميع سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين”.

ويطالب الطلاب الجامعة بمنع الاستثمارات ووقف التعاون مع أي شركة “تستفيد من انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، واحتلال فلسطين، واستمرار الاستيطان غير القانوني وفقاً للقانون الدولي”.

ويذكر الاقتراح ثلاث شركات هم “كاتربيلر، وجنرال إلكتريك، ولوكهيد مارتن” التي تبيع الجرافات والمروحيات المقاتلة والمحركات للجيش “الإسرائيلي”، والتي تتعاون معها العديد من كليات الجامعة.

كما ذكّر الطلاب أنه في عام 1985 صوّت اتحاد طلاب جامعة نيويورك على حظر جميع الأعمال التجارية في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري. وأسفر التصويت، الذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل، عن تأييد 35 من أعضاء مجلس الطلبة للاقتراح، في حينه عارضه 14، وامتنع 14 عن التصويت، وجرت خارج القاعة مظاهرة للطلاب “الإسرائيليين” واليهود وغيرهم من معارضي BDS