“التاسع والعشرون من تشرين الثاني.. سأجعل يومي فلسطيني”، شعار شاركه الناشط محمد الغريبي مع أصدقائه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مرفقاً بعبارة “فلسطين داري، فلسطين ناري، وأرض الجدود”.
وتتابعت المشاركات تزامناً مع الذكرى السنوية ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يحييه ناشطون من حول العالم في 29 تشرين الثاني من كل عام، والذي يتزامن مع صدور قرار التقسيم سنة 1947، ولكن يحيه الفلسطينيون تأكيداً على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وعبّر المئات من الناشطين حول العالم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي يواجه جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي يفرض احتلاله لأرض فلسطين منذ عام 1948، بعد قتل وتهجير أهلها من مدنهم وقراهم الأصلية.
وتنوّعت أساليب المشاركة والتضامن عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، إذ نشر ناشطون عبارات الدعم والإسناد والتضامن، بينما غرد البعض الآخر بالصور التي تحمل العلم الفلسطيني، والكوفية، والتصاميم المؤيدة للشعب الفلسطيني، والداعمة لصموده.
كانت صورة الملثم الفلسطيني الموشح بالكوفية حاضرة بقوة في التصاميم، ومرفقة بعبارات الدعم والإسناد، إلى جانب صور القدس العتيقة، والمُدن الفلسطينية المُحتلة، وشجر الزيتون، والأرض والبحر، علاوة على صور بعض رموز القضية الفلسطينية.
من جانبه، غرد الناشط حازم جبودة: “بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يجب أن نعيد بعض القراءات السابقة للقضية وآخرتها نمطية الصور التي تُنشر عن الانتفاضات لم تعُد تُحرّك العالم لأنها استهلكت بفِعل التكرار، في المُقابل نادراً ما نجد صورة لأُمّ جندي إسرائيلي تبكي ابنها”.
أما الناشطة إسراء مناصرة، فقد شاركت لوحة لقبة الصخرة، كتبت عليها عبارة الشاعر الفلسطيني محمود درويش “كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين”، وأرفقتها بتوضيح عن ذكرى التضامن قائلة: “هذه مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا، عادة يتم الاحتفال به في 29 تشرين الثاني من كل عام للتذكير بالقرار 181 الخاص بفلسطين”.
ويعتبر يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة دولية لتذكير العالم والقوى الفاعلة فيه بحقيقة المأساة الفلسطينية والظلم الذي تعرض له شعب فلسطين نتيجة قرار التقسيم، حيث تحول هذا الشعب إلى مجموعات من اللاجئين الموزعين في شتى بقاع الأرض.
اضف تعليقا