شارك عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في الكويت الباحث عبدالله الموسوي في مهرجان «من كويت الثبات.. لا للتطبيع مع العصابات الصهيونية» الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي، في جمعية المحامين بحضور عدد من ممثلي التيارات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد المشاركون في المهرجان الخطابي على ضرورة الثبات على موقف رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني واستمرار تفعيل إجراءات المقاطعة بكافة أشكالها لهذا الكيان الغاصب، معتبرين أن اغتصاب فلسطين تعد أكبر عملية استيلاء في تاريخ البشرية.
وقال الباحث في القضية الفلسطينية عبدالله الموسوي عضو الحملة في الكويت “الكيان الصهيوني وما يسمى بدولة إسرائيل تأسست على يد عصابات قامت بنفس الأعمال الإجرامية التي قام بها تنظيم داعش بل أسوأ، وللأسف فإن بعض قادة هذا الكيان قد حصل على جائزة نوبل للسلام ومنهم الإرهابي نتنياهو”.
وشدد على رفض الكويتيين للتطبيع، معتبراً ان قضية فلسطين هى الأولى والمركزية بالنسبة للكويت ولم تتأثر بأي إنتماءات طائفية.
ووجه التحية للقيادة السياسية الكويتية ومجلس الأمة الذي يعتبر معظم أعضاؤه أن “إسرائيل” خط أحمر، لافتاً إلى أن خطوات رفض التطبيع التي يتم اتخاذها في الكويت تضايق الصهاينة والمتصهينيين.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين محمد الفضلي أن هناك “اندفاع مؤسف في المنطقة تجاه التطبيع”، متسائلاً “ماذا لو سألنا الطلاب كيف تدرسون في مناهجنا أن إسرائيل هي عدونا الأول في الوقت الذي تتمتع فيه بعلاقات مع بعض دول المنطقة؟”.
وبين أن “هذا الكيان مستمر في ممارسته اللإنسانية والبغيضة ضد النساء والأطفال، ولا بد أن نضع التطبيع مع هذا الكيان بكل أشكاله موضع الرفض والاستنكار ونقف ضده بكل قوة”.
بدوره قال عضو حركة مقاطعة إسرائيل مشاري الإبراهيم “التطبيع هو القبول بمبدأ أن يجوز لأي مجموعة أن تستولي على أرض وتعلنها دولة لها وهذا ما عانيناه في الكويت، وأي شخص يقبل بالتطبيع فهو شخص يقبل بإغتصاب الأرض”.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام خالد الفالح: “إن الحالة الفلسطينية شهدت اكبر حالة تعدي واستيلاء في تاريخ البشرية جمعاء من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “نحن أمام مجموعة من اليهود الذين كونوا مجموعات وادعوا حقهم في بقعة معينة وزعموا أن ذلك استحقاق نهائي”.
اضف تعليقا