وسارع ناشطون على موقع “تويتر” إلى الإعراب عن تنديدهم لاستقبال الدوحة الوفد الإسرائيلي، وذلك تحت وسوم عدة، أبرزها وسم “#يلا_تطبيع #يلا_جمباز”.
وتحت هذا الوسم، أعاد حساب “شباب قطر ضد التطبيع” نشر رسالة كان وجهها إلى الاتحاد القطري للجمباز مطلع الشهر الجاري، أعرب فيها عن رفضه لمشاركة رياضيين إسرائيليين في البطولة.
وجاء في الرسالة: “نستنكر موافقة بعض الإتحادات الرياضية القطرية على مشاركة رياضيي الكيان الصهيوني واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين”.
وقال مغرد: “شيء مقرف ومستفز للمشاعر، شيء مقرف لما نستضيف هالكيان المجرم في بلدنا بحجة فصل الرياضة عن السياسة، ولما تتغاضون عن كل جرائمه اللي ارتكبها بحجة الرياضة، لا حياها الله من بطولة ولا حياه الله من كيان..”.
وأضاف مغرد آخر: “يجب أن تبدأ الحكومة بالالتزام بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، فكل هذا العبث سيضيعنا قبل أن يضيعهم! ونعم، الحكومة قادرة على منع مشاركة فرق الكيان الصهيوني حتى وإن كانت بطولة دولية، نطالب بأن تقوموا من جميع من يقدم على طلب فيزا بأن لا يكونوا ضمن جيش شارك في جرائم حرب”.
وكتب مستخدم على حسابه في تويتر: “ضد التطبيع، ينبغي لنا أن نذكر أنفسنا دائماً بأن إسرائيل كيان صهيوني غاصب، يقمع يسلب ويقتل ومشاركته في احتفالية حضارية تعني أننا نغض الطرف عن هذه الممارسات، ونتهاون في دماء الإخوان، ونفرط في المقدسات. هي أولويات، علينا إن نحددها، ونملك الشجاعة في التمسك بها”.
وغرد آخر: “رسالتي للعالم كله! مشاركة هؤلاء مؤلمة، لأنني تذكرت أحد انتهاكاتهم! صديقي لاعب المنتخب الفلسطيني محمد السرسك ومنع الصهاينة له ولزملائة التنقل للمباريات ظلما وجورا واعتقالة وهو في طريقه للاحتراف واضرابه عن الطعام في سجونهم 100 يوم، التطبيع مع هالمجرمين مرفوض”.
وأكدت مغردة أنها “ليست المرة الأولى ولا الثانية حتى، استقبال ممثلي الكيان الصهيوني هو نسف كل الجهود في مقاومة الاحتلال، تقديم العون لفلسطين لا يعني أنها تكفير ذنوب القبول بالاحتلال!”.
يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد كشفت، مطلع الشهر الجاري، أن الرياضيين الإسرائيليين الذي سيشاركون في بطولة العالم للجمباز في الدوحة في أكتوبر المقبل، سيحظون بـ”الترحيب الكامل” كبقية الفرق الأخرى.
وأفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بأن جمعية الجمباز الإسرائيلية تلقت رسالة من الدوحة تقول: “نحن نحب الرياضة ونكرم الرياضيين الذين يمثلون بلادهم كسفراء للسلام والوئام”.
وأضافت الرسالة: “نتعهد ونعد بأن يكون الموقف تجاه إسرائيل مثل أي بلد آخر خلال المسابقات”، مما يعني أن الدوحة ستسمح للاعبين برفع العلم الإسرائيلي، واستخدام رموز هذا العلم، وأبرزها النجمة السداسية.
اضف تعليقا