فرضت إدارة معتقل “الشارون” الاحتلالي، عددًا من العقوبات والتّضييقات على الأسيرات الفلسطينيات، اللّواتي يمتنعن عن الخروج إلى السّاحة “الفورة” لليوم الـ 48 على التّوالي؛ احتجاجًا على كاميرات المراقبة التي قامت إدارة المعتقل بتشغيلها بتاريخ 5 أيلول الماضي.

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ إدارة المعتقل حرمت عدداً من الأسيرات من زيارة بعض أفراد عائلاتهنّ لهن، وقطعت المياه السّاخنة عن القسم، كما وقطعت بثّ بعض القنوات العربية.

واشتكت الأسيرات من المعاملة السّيئة لطبيبة العيادة؛ واحتجاجاً على ذلك فهنّ يواصلن مقاطعة العيادة منذ نحو أسبوعين.

وبحسب النادي، فإنّه كان قد تمّ تغطية الكاميرات قبل عدّة سنوات بعد احتجاج الأسيرات في حينه، إلّا أن الإدارة عاودت تشغيلها بعد زيارة “لجنة سحب إنجازات الأسرى” التي شكّلها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، والتي كانت أولى إجراءاتها مصادرة آلاف الكتب من الأسرى وتقليص كيمة المياه.

وأعلن الأسرى بسجون الاحتلال عن اتخاذ بالعديد من الخطوات الاحتجاجية ضدّ الاعتداء على خصوصية الأسيرات، وهم يفاوضون إلى جانب الأسيرات لتحقيق مطلب الأسيرات.

يذكر أن (31) أسيرة يقبعن في معتقل “هشارون”، إضافة إلى (20) في معتقل “الدامون”.