يواصل نشطاء قطريون حراكاً مناهضاً لاستقبال بلادهم جندياً إسرائيلياً، سيشارك في مسابقة عالمية للجمباز تستضيفها الدوحة، في حين لا يزال جيش الاحتلال يمتنع عن منح الجندي تصريحاً للسفر إلى قطر، رغم التعهدات التي منحتها السلطات “الإسرائيلية” مقابل المشاركة.
ووفق مصادر صحافية، فإن جيش الاحتلال لم يُصدر حتى الآن تصريحاً للجندي بالمشاركة في البطولة، فهو يتخوف من تعرضه للأذى أو الخطف، رغم أن السلطات القطرية قدمت تعهدات بعدم التمييز ضد “إسرائيل” في هذه المسابقة، خلافاً لجميع المسابقات السابقة التي امتنعت فيها قطر عن رفع علم “إسرائيل” خلال البطولة.
ويواصل نشطاء قطريون التغريد على هاشتاغ #يلا_تطبيع رفضاً للمشاركة “الإسرائيلية” في هذه المسابقة، وسط تأكيدات أن بإمكان قطر الامتناع عن استضافة الفريق “الإسرائيلي” دون أي عواقب مترتبة على ذلك، كون هذه الخطوة اتُّخذت من قبل دول عديدة في ظروف مماثلة سابقاً.
وبعث حراك “شباب قطر ضد التطبيع” برسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز، استنكر فيها “موافقة بعض الاتحادات الرياضية القطرية على مشاركة رياضيي الكيان الصهيوني واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين”.
ودعت المجموعة في الرسالة إلى “عدم تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين”، مضيفة، “نحن لا نقبل بتاتاً كل ما من شأنه أن يُصور هذا الكيان المغتصب بأنه دولة وواقع يجب التعامل معه وتطبيعه”.
كما طالب الحراك عبر صفحته الرسمية عبر تويتر، إلى مقاطعة تذاكر الحضور لبطولة الجمباز في الدوحة، مضيفاً “شراء التذكرة في بطولة متصالحة مع وجود الصهاينة فيها خيانة وتطبيع، هذه يلا_جمباز أم #يلا_تطبيع؟”.
ورصد موقع الحملة العالمية عدداً من المنشورات المناهضة للتطبيع وانعقاد المسابقة في قطر، عبر هاشتاغ #يلا_تطبيع.
اضف تعليقا