أطلق الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر العاشر لرواد بيت المقدس وفلسطين في مدينة اسطنبول التركية، تحت عنوان “أمة رائدة للقدس عائدة” والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
ويشارك في المؤتمر 800 شخصية مناصرة للقضية الفلسطينية من 76 دولة، ويتخلله ورش عمل وكلمات لشخصيات إسلامية وعالمية وفلسطينية بينهم المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” خالد مشعل والداعية الكويتي طارق سويدان والأمين العام لمؤتمر فلسطيني الخارج منير شفيق بالإضافة لكلمة مسجلة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
وأكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين همام سعيد خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، أن المسافة بين الأمة وفلسطين أصبحت “صفر”، مشدداً أنها قامت ولن ترضى أو تستكين إلا بتحرير القدس.
أما الأمين العام للائتلاف العالمي محمد أكرم العدلوني، فأوضح أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على خطورة “صفقة القرن” والتطبيع وتوضيح عناوينها على الأمة بالإضافة لاطلاع المشاركين على آخر مستجدات القضية الفلسطينية بما فيها المصالحة والتهدئة والحلول الإنسانية المطروحة على شعبنا خاصة في القدس.
وأضاف العدلوني، أن المؤتمر يهدف لتعريف الأمة بإبداعات صمود شعبنا من خلال مسيرات العودة وهبة البوابات الإلكترونية وعمليات المقاومة بكافة أشكالها وكشف جرائم الاحتلال وانتهاكاته وإظهار الجهود المبذولة من حركات التضامن العالمية.
وأعلن، أن المؤتمر سيطلق عدة مبادرات منها مشروع مركزي لدعم الشعب الفلسطيني يحمل عنوان “حجر في أسوارها” يدعو الأمة لتحمل مسؤولياتها، لاستكمال ترميم جدار صمود الشعب الفلسطيني، والإعلان عن تشكيل تنسيقية لمناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع والتشبيك مع العاملين في هذا المجال ومقاومة التطبيع، تحت شعار “معا ضد التطبيع والصهيونية”.
وتابع العدلوني “المؤتمر سيطلق حملة تجريم الاحتلال بقانون القومية بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لترسيخ فكرة ارتباط الصهيونية بالتمييز العنصري ومبادرة لمواجهة التحديات في مجال التعليم الفلسطيني، وحشد مساحة وشريحة من أبناء الأمة المثقفين والفنانين والأدباء لإطلاق رابطة تؤكد على تحشيد هذه الشريحة لخدمة القضية”.
وينظم المؤتمر، الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، في دورته العاشرة، بالتعاون مع مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى إعادة القضية الفلسطينية للضوء، في ظل مخاوف من “صفقة القرن” وتراجع الثورات بالعالم العربي، ومحاولة إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بحسب المنظمين.
اضف تعليقا