عقد اتحاد الأطفال واليافعين المناهضين للاحتلال في إيران برعاية ومساهمة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وبالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ومتحف الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، فعاليات ملتقى التضامن مع الأطفال واليافعين الفلسطينيين.

وحضر  الملتقى الدولي الثاني للتضامن مع الأطفال والشباب الفلسطينيين عدد من قادة المقاومة وناشطون ومثقفون وسياسيون من 13 دولة أعادوا قصة الشهيد محمد الدرة، ليأكدوا على محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للفلسطينيين ووحشية الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعوب.
الملتقى عقد بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية، بالإضافة إلى مندوب حركة حماس في طهران، خالد قدومي، ومندوب حركة الجهاد الإسلامي لدى طهران، ناصر أبوشريف.

وانطلق الملتقى بكلمة عبر الفيديو ألقاها نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

وقال ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران: “إن أكثر من 65 بالمائة دون سن الـ18  وهم الذين يحملون أعباء النضال في كل وقت، والانتفاضة الأولى كانت انتفاضة أطفال الحجارة وسميت هكذا حيث كان المنظر معبراً وكان الأطفال يرشقون كيان الاحتلال الصهيوني  بالحجارة”.

المشاركون في المؤتمر أكدوا على مظلومية الشعب الفلسطيني ووجوب التضامن الدولي لإيقاف العدوان الظالم الذي لا يميز بين حجر وبشر مستهدفاً وجود شعب بأكمله.