هددت الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون، اليوم السبت، بإتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية رفضاً لقيام إدارة السجن بتشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن.
ورفضت الأسيرات الخروج الى الساحات في حال بقاء الكاميرات، حيث هددن باتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية في حال لم تستجب ادارة المعتقل وتوقف الكاميرات.
وكان نادي الأسير كشف يوم الإثنين الماضي في معلومات وصلته من الأسيرات أنه تم اكتشاف تلك الكاميرا في الخامس من شهر أيلول الجاري.
ونقل النادي عن محاميه إنه كان قد تمّ تغطية الكاميرا قبل عدّة سنوات بعد احتجاج الأسيرات في حينه، إلّا أن الإدارة عاودت تشغيلها بعد زيارة “لجنة سحب إنجازات الأسرى” التي شكّلها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان.
وأشرن إلى أنهن قمن بإغلاق القسم احتجاجًا على تشغيل كاميرا المراقبة، وأنهن لم ولن يخرجن إلى ساحة “الفورة” والتي هي النافذة الوحيدة للشمس والهواء إلى أن يتم تغطية الكاميرا مجددًا.
يذكر أن 32 أسيرة فلسطينية تحتجزهن سلطات الاحتلال في سجن “هشارون”، إضافة إلى 20 أسيرة أخرى في سجن “الدامون”.
وشكل وزير أمن الاحتلال الداخلي مؤخرًا لجنة من ضابط سابقين ومسؤولين في مصلحة السجون تهدف لإتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية بحق الأسرى والتضييق عليهم، كان منها تقليص كميات المياه المخصصة لهم إلى جانب تشغيل الكاميرات، بالإضافة لرزمة أخرى يتوقع أن تتخذ خلال الفترة القليلة المقبلة.
اضف تعليقا