أعلن 16 فناناً عالمياً إلغاء مشاركتهم في مهرجان “ميتيور” الإسرائيلي، الذي تنطلق فعالياته الجمعة، وتستمر 3 أيام.
وقالت الفنانة المغنية البريطانية “ليتل سيمز” في بيان نشرته على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها: “أدرك أن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وحتى أفهم حقيقة الوضع فقد قررت تأجيل زيارتي إلى إسرائيل، ولذا فإنني لن أشارك في مهرجان ميتيور”.
وليست سيمز هي الفنانة الوحيدة التي قررت عدم الظهور في مهرجان “ميتيور” الإسرائيلي، الذي تنطلق فعالياته مساء الجمعة وتستمر 3 أيام، إذ سبقها إلى قرار مشابه 15 فناناً عالمياً.
وتكتسب الدعوات الفلسطينية لمقاطعة الأنشطة الفنية والأكاديمية في “إسرائيل”، زخماً كبيراً، ولاسيما وأنها تربط هذه المشاركات بإنهاء “إسرائيل” احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أعلن العشرات من الفنانين الأجانب إلغاء عروض ومشاركات في مهرجانات “إسرائيلية” استجابة لدعوات فلسطينية بربط المشاركة بإنهاء الاحتلال.
وفي سياق متصل، قالت فرقة (Of Montreal) إنه “بعد دراسة عميقة قررنا إلغاء ظهورنا في مهرجان ميتيور”.
وأضافت في بيان: “بعد نفاد كل الطرق الممكنة لتبرير المشاركة في مهرجان إسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه القادة
السياسيون والعسكريون في البلد سياساتهم القاتلة والوحشية ضد الشعب الفلسطيني، فإننا توصلنا إلى استنتاج أنه لا يوجد خطوة ملائمة فعلا سوى إلغاء العرض”.
وتابعت: “هذا ليس وقت الهروب والاحتفالات، هذا وقت الفاعلية والاحتجاج ضد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تجري يوميا في غزة من قبل القوات الإسرائيلية”.
وأشارت الفرقة إلى أنه” لا يمكننا ببساطة أن نغمض أعيننا عن الأزمة.. إن تجاهل الدعوة للوقوف دعما لمجموعة إنسانية مضطهدة هو أسوأ ما يمكن القيام به”.
أما الفنان Shlohmo فكتب معلنا عدم مشاركته في المهرجان: “إن دعم المضطهدين من خلال غيابي هو أكثر أهمية بالنسبة لي، خاصة بعد الانتهاكات الأخيرة من قبل الحكومة (الإسرائيلية) لحقوق الإنسان”.
وبدورها، فإن الفنانة الأمريكية لانا ديل راي Lana Del Rey التي يزيد عدد متابعيها على 8 ملايين في تويتر، كتبت عن المساواة ما بين المعجبين “في فلسطين وإسرائيل” وقالت: “للأسف لم يكن ممكنا ترتيب الزيارتين في هذا الوقت القصير، ولذا 
فإنني أؤجل مشاركتي في مهرجان ميتيور حتى أتمكن من ترتيب زيارات إلى كل من المعجبين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك المعجبون في دول أخرى”.
اضف تعليقا