أعلنت هيئة الأسرى والمحررين تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين القابعين بما يسمى “عيادة معتقل الرملة”، والذي بلغ عددهم مؤخراً 17 أسيراً بين مصاب ومريض ممن يعانون من أمراض مزمنة ويعيشون أوضاع صحية سيئة للغاية.
وقالت الهيئة في تقرير صادر عنها، اليوم الخميس: “إن الأسرى هم كل من خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، ومحمد أبو خضر، وأحمد المصري، وسامي أبو دياك، ومحمد أبوحويلة، وعز الدين كراجات، وإياد حريبات، وناصر الشاويش، ومحمد إحسان ناطور، وإسماعيل الحروب”.
ورصد تقرير الهيئة حالتين مرضيتين من أصعب الحالات القابعة في العيادة، وهما حالة الأسير إياد حريبات (33) عاماً من بلدة دورا قضاء الخليل، والذي يعاني منذ عام 2014 من مرض عصبي يُسبب له رعشة مستمرة في جسده.
وحسب التقرير، فإن حريبات في الفترة الأخيرة لم يعد قادراً على الحركة بشكل طبيعي ولا يستطيع الوقوف على رجليه ويستخدم الكرسي المتحرك لتلبية حاجاته، وحالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وما من تحسن يطرأ على وضعه.
ويشتكي الأسير صالح صالح (22) عاماً من مخيم بلاطة قضاء مدينة نابلس، من وجود حصوات بالمثانة، تسببت له ارتفاع في درجات الحرارة، وهو بانتظار أن يتم تحويله لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم، علماً بأن الأسير صالح “مقعد” ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل وتلبية حاجاته، وذلك جراء إصابته بأربع رصاصات متفرقة في جسده عند اعتقاله، حيث أُخرجت 3رصاصات من جسده، لكن ما زالت بعض الشظايا داخل عموده الفقري، تسبب له الآلام.
اضف تعليقا