يبحث ما يسمى اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، غداً الأربعاء، مخططاً لبناء 150 وحدة استيطانية في حي بيت حنينا، شمالي القدس، منها 75 وحدة استيطانية، وما تبقى من وحدات سكنية ستخصص وستعرض لبيعها للعرب، وفق موقع (عرب 48).
وتحت ذريعة البناء للسكان في حي بيت حنينا وحل أزمة السكن، يأتي هذا المشروع الذي يضم بناء وحدات استيطانية، إذ لأول مرة يتم التخطيط للتوسع الاستيطاني بالحي، حيث ستخصص 75 وحدة سكنية استيطانية لليهود بتخوم مستوطنة “رمات شلومو” وبالقرب من محطة القطار الخفيف.
وحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” التي أوردت الخبر، اليوم الثلاثاء، فإن جلسة لجنة التنظيم تعد خطوة حاسمة نحو بناء 75 وحدة سكنية لليهود ببيت حنينا.
وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط، سيتم منح 45 يوماً لتقديم الاعتراضات، وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها، ويقدر أن يعلن عن مناقصات البناء ونشرها في مطلع عام 2019.
وزعمت الصحيفة أنه تم شراء المنطقة المخصصة للبناء في عام 1973، من السفير “الإسرائيلي” السابق في إيران، مئير آزري، على الرغم من ذلك، بحسب الصحيفة.
وتم تهجير وطرد السكان الفلسطينيين من الأرض والعمارة السكنية في أعقاب دعوى قضائية قدمها عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، الذي يشغل منصب مدير “صندوق أرض إسرائيل”.
بعد ذلك، استولى مستوطنون على العمارة السكنية التي طرد منها السكان الفلسطينيين، حيث تضم العمارة 4 وحدات سكنية، علما أن مساحة الأرض 11 دونما، ووفقا لمخطط بلدية الاحتلال ستبنى 8 أبراج سكنية يتراوح ارتفاعها بين 7 و12 طابقاً.
وتقطن حي بيت حنينا 7 عائلات من المستوطنين وخمسة من الشبان العزاب الذين استولوا على عقارات للفلسطينيين بزعم ملكية اليهود لهذه العقارات، وذلك عبر تزوير مستندات ووثائق عبرها تم التحايل والاستيلاء على هذه العقارات بعد طرد ساكنيها الفلسطينيين.
اضف تعليقا