أطلق ناشطون فلسطينيون عرب وأجانب حملة تضامن عالمية مع الصحافية والكاتبة لمى خاطر، الأسيرة في سجون العدو الصهيوني.

ووفق القائمين على الحملة؛ فإنها اعتمدت 12 لغة للنشر، وسلطت الضوء على اعتقال العدو للكاتبة خاطر، وطالبت بالإفراج الفوري عنها.

ويوم الأربعاء الماضي، مددت المحكمة العسكرية للاحتلال الصهيوني، اعتقال الكاتبة الصحفية الأسيرة لمى خاطر (42 عاماً) من محافظة الخليل، للمرة الثامنة على التوالي ولمدة 8 أيام بذريعة استكمال الإجراءات القضائية.

وقال حازم الفاخوري، زوج الأسيرة، عبر صفحته على فيسبوك: “إن الاحتلال مدد توقيف زوجته لمى خاطر للمرة الثامنة 8 أيام بطلب من النيابة، وعليه تكون محكمتها يوم الأربعاء”.

وتحدث عن أجواء جلسة المحكمة، قائلاً: “ثلاث دقائق كانت مدّة لقائنا بلمى داخل المحكمة اختصرت 25 عاماً قضيتُها بصحبتها، حاولت خلالها أن أبعث لها تحيات كل إنسان سأل عنها، حاولت أن أنقل لها مشاعر كل إنسان تضامن معها”.

وأضاف “لمى كانت بصحة جيدة ومعنويات عالية، شعرت بسعادتها بصحبتها لأخواتها الأسيرات، ولخروجها من التحقيق”، مشيراً إلى أنها أرسلت تحياتها وسلاماتها للجميع، وشكرت كل من سأل عنها وتضامن معها.

ونقلت قوات العدو الإسرائيلي الأسيرة الصحفية لمى خاطر قبل يومين من زنازين عسقلان إلى سجن هشارون، وتعرّضت الأسيرة خاطر لتحقيقٍ قاسٍ ومتواصل في معتقل “عسقلان” منذ تاريخ اعتقالها في 24 من تموز/ يوليو 2018.

يُشار إلى أن قوات العدو الصهيوني وجّهت عدة تهم للأسيرة خاطر، ورغم قسوة التحقيق وما رافقه من ضغوط وتهديدات لا تزال متواصلة بحقها، إلا أنها ترفض الاعتراف بالتهم الموجهة لها، ومن الجدير ذكره أن الأسيرة خاطر متزوجة، ولها خمسة أبناء.

الأسيرة لمى خاطر

الأسيرة لمى خاطر