شارك النشطاء، مساء يوم الأحد الماضي، بحملة إلكترونية تحت وسم #جثامين_الشهداء، وذلك ضمن فعاليات إحياء اليوم الوطني لاستعادة جثماين الشهداء من مقابر الأرقام.

ودعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، للمشاركة في الحملة الإلكترونية التي انطلقت الساعة الثامنة مساء على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة واسعة من النشطاء، تخللها نشر معلومات وبيانات عن سياسة الاحتلال باحتجاز جثماين الشهداء، إضافة لنشر قصص الشهداء المحتجزة جثامينهم.

ويبلغ عدد جثامين الشهداء الذين يحتجزهم العدو الصهيوني حوالي 400 شهيد تم تحرير جثامين 131 منهم، وما زال 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام، فيما وثقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حوالي 68 مفقوداً منذ بداية الاحتلال حتى اليوم ولا يعرف مصيرهم وينكر الاحتلال أي معلومات حولهم.

وبينت الحملة أن العدو الصهيوني عاد لسياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بقرار من الكابينت “الإسرائيلي” بتاريخ 13-10-2015 واحتجز ما يزيد عن 200 شهيد وشهيدة، بقي منهم محتجز 28 شهيداً حتى اليوم.

وأعلنت الحملة الوطنية عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، لتسليمه مذكرة تطالب بالتدخل الدولي للضغط على العدو الصهيوني لتسليم جثامين أبنائنا الشهداء الساعة الواحدة ظهراً، فيما ستنظم الحملة مسيرة جماهيرية، يوم الأربعاء في مدينة رام الله الساعة 11 صباحاً.