يواصل العدو الصهيوني إخضاع الأسيرة الكاتبة لمى خاطر للتحقيق المكثّف منذ 24 تموز المنصرم، فيما نجح محامي نادي الأسير بانتزاع قرار بتخفيض مدة تمديد التحقيق معها لمدة ثلاثة أيام بعد أن قدم استئنافاً لقرار محكمة الاحتلال تمديد التحقيق معها مدة 15 يوماً.
نادي الأسير قال في بيان له، اليوم الثلاثاء: “إن الأسيرة لمى خاطر (42 عاماً) من الخليل، وهي أم لخمسة أطفال، تعرضت منذ اللحظة الأولى على اعتقالها ونقلها إلى معتقل تحقيق “عسقلان” لتحقيق قاسٍ ومتواصل، يستمر لساعات تتجاوز أكثر من (20) ساعة يومياً”.
وأضاف أنه وفقاً للمتابعة القانونية للأسيرة خاطر فإن عملية التحقيق معها ارتكز في البداية على كتاباتها بشكل أساس حيث وصف المحققون كتاباتها بالقنابل الموقوتة، ثم وجه الاحتلال عدة تهم تمثلت “بعضوية في تنظيم محظور وتقلد منصب فيه وتقديم خدمات له”، وبقيت قضية كتاباتها حاضرة في كل مجريات التحقيق.
وأشار إلى أن التحقيق استمر مع الأسيرة لمى على ذات الوتيرة، وفي الأسبوعين الماضيين ارتفعت وتيرة التحقيق من أجل الحصول منها على اعترافات أو إجبارها على الاعتراف الأمر الذي رفضت الأسيرة التعاطي معه، ونقلاً عن الأسيرة خاطر خلال الزيارة الأخيرة لها صباح اليوم الثلاثاء فإن المحققين يهددونها باعتقال أشخاص آخرين إذ لم تعترف، بالمقابل فإنها أكدت أنها لن تخضع لضغوطهم.
وأكد على أن تبقى الأسيرة طوال الوقت على كرسي مقيدة اليدين والقدمين تُصلي في غرفة التحقيق وأحياناً يجبرونها على تناول الطعام داخل التحقيق، يتم إخراجها من غرفة التحقيق في حال طلبت قضاء حاجتها فقط.
اضف تعليقا