هدمت آليات تابعة لسلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منشأة فلسطينية في “بيت البركة” قرب مخيم العروب شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف أبو ماريا: “إنّ جيش الاحتلال برفقة المستوطنين اقتحموا منزل المواطن أحمد سمارة (60 عاماً)، والذي يقطنه مع عائلته منذ عشرات السنوات، وأفرغوه قبل أن يهدموه”.

ونبّه أبو ماريا في حديث صحفي إلى وجود قرار من “المحكمة العليا” التابعة لسلطات الاحتلال، يقضي بعدم إخراج العائلة الفلسطينية ووقف هدم المنزل لحين صدور قرار نهائي بشأن إخطاره.

واستطرد قائلاً: “إلا أنَّ المستوطنين بمساندة من جيش الاحتلال اقتحموا المنزل اليوم، وهدموه، ومنعوا المواطنين من التصوير”.

وأشار الناشط الفلسطيني إلى أنَّ جيش العدو الإسرائيلي أغلق منزلاً آخر في المنطقة ذاتها بـ “الشمع الأحمر” لمنع أصحابه الفلسطينيين من دخوله.

وأوضح، أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى إطباق سيطرة المستوطنين على المنزل، وهو ما يهدد بالاستيلاء على آلاف الدونمات في المنطقة، واستهداف كلية العروب الفلسطينية”.

وقرّر جيش الاحتلال، قبل عامين، ضمّ كنيسة “البركة” في مدينة الخليل، إلى التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”؛ المقام على أراضٍ فلسطينية جنوبي بيت لحم.

الجدير بالذكر أنَّ “بيت البركة” تقع على أرض فلسطينية تصل مساحتها إلى 40 دونماً وتتبع لـ “الكنيسة المشيخية” بالقرب من مخيم العروب (شمالي الخليل)، استولى عليه المستوطنون عن طريق شركة وهمية في السويد تمتلكها جمعية تابعة للمليونير الأمريكي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش، وهو أكبر مموّلي مشاريع الاستيطان.