أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس الخميس، أن 155 فلسطينياً استشهدوا بنيران “إسرائيلية” منذ بدء فعاليات مسيرات “العودة وكسر الحصار” السلمية نهاية آذار الماضي، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان له: “إنه من بين الشهداء يوجد 23 طفلا، و3 من الإناث، و2 من الطواقم الطبية”.
وأوضح القدرة أن “عدد الإصابات بلغ حوالي 17 ألفا و259 فلسطينيا بجراح مختلفة واختناق بالغاز”.
ومن تلك الإصابات -وفق القدرة- “4348 إصابة بالرصاص الحي، و430 بالرصاص المغلف بالمطاط، و1593 باختناق شديد بالغاز، و2700 بالشظايا”، دون تفاصيل حول بقية الإصابات.
وذكر القدرة أن من تلك الإصابات 3279 طفلا، ونحو 1553 سيدة، ووثّقت الوزارة -وفق القدرة- نحو “404 إصابات خطيرة من إجمالي الإصابات”، كما وثّقت 4141 إصابة متوسطة.
وعن حالات البتر، قال القدرة: “إن عدد حالات البتر في الأطراف السفلية وصلت 61 حالة، والأطراف العلوية حالتين، و6 حالات بتر في أصابع اليد”.
وضمن فعاليات مسيرات “العودة”، يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ نهاية أذار؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
اضف تعليقا