تشهد عدد من الموانئ في دول أوروبية منها الدنمارك والسويد واليونان، اليوم السبت، أنشطة وفعاليات تضامنية دعماً لسفن كسر الحصار عن غزة، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وتحالف أسطول الحرية.

وحمل المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات تطالب بكسر الحصار ودعماً ومساندة لسفن كسر الحصار، وكلمات وخطابات تشرح معاناة قطاع غزة جراء الحصار والعدوان.

ويشارك في الفعاليات التضامنية  فنانين ومثقفين ونقابين ومتضامنين لتأكيد الدعم الشعبي الأوروبي للسفن، ولكافة جهود رفع الحصار الإٍسرائيلي عن غزة.

وأكد المشاركون أن الشعوب الأوروبية لن تنسى غزة، وستستمر في محاولات كسر الحصار والضغط على الحكومات الأوروبية لإنهاء هذه الجريمة ورفع الحصار غير القانوني وغير الاخلاقي المفروض على غزة منذ اثني عشر عاماً.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية: “إن حملات إعلامية وسياسية رافقت سفن كسر الحصار للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ولخلق حالة من التعريف بمعاناة غزة، والواجب الإنساني المطلوب تجاهها”.

وأكد بيراوي أن الشعوب في العالم الغربي بمختلف الشرائح تقدم دعماً كبيراً لسفن كسر الحصار ولكافة الأنشطة والفعالية الرافضة للحصار.

وأشار بيراوي أن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني تكشف وجّه العدو الإسرائيلي العنصري القبيح الذي يضرب القوانين الدولية، ويواصل فرض الحصار على غزة بكل ما يخلفه من آثار كارثية إنسانية واقتصادية وعلى مختلف جوانب الحياة.

ويضم أسطول الحرية، أربعة سفن وقوارب توقفت منذ بداية رحلتها مجتمعة أو بشكل فردي في حوالي عشرين ميناء في عدد من الدول الأوروبية للتوعية بمعاناة غزة وبآثار الحصار الكارثية على الشعب الفلسطيني.