أكدت الفصائل والحكومة الفلسطينية على أن إقرار كنيست العدو الإسرائيلي قانون القومية يعد استهداف خطير للوجود الفلسطيني.

وأقر كنيست العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، قانون أساس القومية، بأغلبية 62 عضواً، مقابلة معارضة 55 عضواً، حيث ينص القانون على أن “دولة “إسرائيل” هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، وأن حق تقرير المصير يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، و”القدس الكبرى والموحدة عاصمة للاحتلال”، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية.

شرعنة للعنصرية
من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن إقرار كنيست الاحتلال “قانون القومية” شرعنة رسمية للعنصرية “الإسرائيلية”، واستهداف خطير للوجود الفلسطيني وحقه التاريخي في أرضه، وسرقة واضحة لممتلكاته ومقدراته.

من جانبها وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قانون “القومية” الذي صادق عليه الكنيست بالقراءة الأولى طافح بالعنصرية والكراهية.

إعلان حرب
بدورها شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن المصادقة على قانون ” أساس القومية” هو إعلان حرب على الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية الفلسطينية، وأحد حلقات التصفية المستمرة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمر بحق شعبنا منذ العام 1947، والذي يشرعن سياسات الطرد لأبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً في الداخل المحتل ومدينة القدس المحتلة وينطبق ذلك على الجولان.

قانون عنصري
من جانبها قالت الحكومة الفلسطينية إن ما يسمى “قانون القومية” استعلائي عنصري، ومحاولة أخرى لطمس الهوية العربية الفلسطينية، ومن أجل إرساء أسس العداء والبغضاء على أنقاض “السلام المنشود”.