نظم عشرات المواطنين وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى والمعزولين، خاصة الأسير المريض صدقي حامد شاكر الزرو (60 عاماً)، المحكوم بالسجن لمدة 35 عاماً، يوم أمس الثلاثاء.

وتأتي الوقفة، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني فـي محافظـة الخليل، وهيئـــة شـــؤون الأسرى والمحررين، ولجان أهــالي الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة الخليل.

وحملت عائلة الأسير، العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تردي حالة ابنها المسن الصحية والنفسية والمعنوية، موضحةً أنه يخضع لعقوبات عدة من قبل إدارة السجون، رغم تدهور حالته الصحية والنفسية وشعوره بالعزلة التامة عن رفاقه بالمعتقلات.

وناشدت العائلة، أحرار العالم بالتدخل العاجل للإفراج عنه، حيث يعاني من آلام في العمود الفقري ولا يقوى على الحركة والوقوف دون مساعدة من الأسرى، في الوقت الذي تصر إدارة السجون على وقوفه على العدد، وتنكل به، وتعزله مكبلاً في سريره وترفض تسريحه بعدم الوقوف بسبب وضعه الصحي.

وأكد مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، أن الأسير تعرض للتنكيل والتعذيب من إدارة السجون، وتمكن من الحصول على تصريح بعدم الوقوف عند العدد، وتعرض للتنكيل والعزل الانفرادي، وتقييده في سريره على مدار الساعة.

ودعا الصليب الأحمر لتلبية نداء عائلة الأسير صدقي، والمؤسسات والفعاليات بالتحرك الفوري من أجل إخراجه من العزل.