أصدرت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بياناً أشادت فيه بالاسطرلاب التربوي التونسي ودوره في التصدي للتطبيع، كما شكرت النائب في البرلمان التونسي مباركة البراهمي على دورها في محاربة التطبيع، وجاء في البيان:
سعادة الأخت المجاهدة النائب مباركة البراهمي حفظها الله.
خلال متابعتنا الأنباء عن الحراك المشرّف الذي قامت به المعلمات والمعلمون في مدينة القصرين التونسية، احتجاجاً على تضمين اسم “إسرائيل” في نصّ أحد أسئلة الامتحانات الثانوية، لاحظنا بإجلال عظيم هذه النباهة في متابعة كل محاولات الاختراق الثقافي والتربوي، والوعي الكبير في مقابل تغافل بعضهم عن تسرب المفاهيم المغلوطة إلى التكوين العلمي والنفسي لأبنائنا.
وتوقفنا عند بعض الكلمات الهامة التي تفضل بها أحد الإخوة المعلمين نيابة عن زملائه، حيث قال: “إننا لا يمكن أن نقبل بورود هذه الكلمة في مناهجنا التعليمية وامتحاناتنا، على الأقل دون أن تقترن بوصف الاحتلال والعدوان”.
وتابع هذا الأخ شارحاً “إن الاسطرلاب التونسي يشير منذ عام ١٩٤٧ إلى أنه لا يوجد شيء فوق الكوكب اسمه إسرائيل”.
سعادة الأخت الفاضلة:
إننا في الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، نتمنى على سيادتكم أن توصلوا تحيتنا وتقديرنا إلى هؤلاء الإخوة والأخوات المعلمين، وإلى جميع من أيدهم في موقفهم الوطني الواعي، خاصة في القطاع التربوي التونسي الذي عبّر بعض المسؤولين فيه عن تأييدهم لمطالب السادة المعلمين.
وإننا ننظر بإكبار إلى هذه المواقف الوطنية المشرفة التي تعبر عن الروح العظيمة للشعب التونسي، صاحب الباع الطويل في مواجهة كل أشكال الاستعمار قديماً وحديثاً.
كل الشكر والتقدير. مع وافر الاحترام.
اضف تعليقا