يستعد الفلسطنيون اليوم الجمعة، للمشاركة في جمعة “من غزة إلى الضفة.. وحدة دم ومصير مشترك”،  وذلك في مسيرات العودة الكبرى المستمرة على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل إلى أوسع مشاركة في هذه الجمعة، مبينة أن فعالياتها تبدأ الساعة 4:30 مساء.

وقالت الهيئة أن هذه المسيرة تأتي “تأكيداً على وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية”.

وأكدت في بيان لها إن “دعم مقومات صمود شعبنا في هذه الظروف العصيبة وفي إطار مواجهة المشاريع التصفوية يستوجب رفع الإجراءات التي فرضتها السلطة على قطاع غزة، والعمل بكل ما أمكن لرفع الحصار الظالم المفروض عليه”.

كما ثمنت الهيئة المواقف العربية الرافضة لصفقة القرن، داعية “البلدان العربية والإسلامية ودول العالم إلى رفض المؤامرة التي تستهدف حقوق شعبنا، وتهدد الأمن والسلم الدوليين”.

إضافة إلى دعوتها “للحذر من أية محاولات لاعتبار صفقة القرن أمراً واقعاً والتساوق معها، وإقدام بعض الدول على إجراءات تطبيعية تضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”.

وفي السياق، أكدت الهيئة على سلمية مسيرات العودة والدعوة لأوسع مشاركة شعبية جماهيرية، مع العمل على رفع كلفة الاحتلال واستنزاف قدراته من خلال استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتوسيعها لتشمل كافة الساحات، وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.