حذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، من نفاد عقار الميركابتوبيورين والذي ينذر بكارثة صحية على حياة الأطفال من مرضى سرطان الدم.

وقال مدير صيدلية الدم والأورام بمستشفى الرنتيسي للأطفال طلحة بعلوشة إن استمرار نفاد العقار سيعرض الأطفال المرضى لخطر محدق وحدوث انتكاسات في صحتهم وفشل كل البرتوكول العلاجي الذي استمر على مدار عامين.

وأوضح أن هذا العقار هو علاج كيميائي يُعطى في صورة أقراص، منوهاً الى أن العشرات من مرضى سرطان الدم من الأطفال يتلقون هذا العلاج على مدار مرحلة علاجية تمتد لـ 18 شهرًا.

وشدد على أهمية هذه المرحلة في منع حدوث الانتكاسات وعودة المرض، لافتاً إلى أن حدوث انقطاعات مطولة للعلاج في هذه الفترة، سيؤثر بعلاقة مباشرة في زيادة احتمال حدوث الانتكاسة.

ويعاني القطاع من حصار إسرائيلي مشدد منذ عام 2006، أثر على شتى مناحي الحياة، في الوقت الذي أدت فيه العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية عليه للتأثير على القطاع الصحي بشكل واضح من خلال تقليص التحويلات الطبية والأدوية الواردة لغزة.