“فلسطين” و”ماريد” في طريقها لمدينة ليون الفرنسية، و”العودة” و”حرية” دخلتا غرب البحر المتوسط في طريقهما شرقًا إلى جزيرة سردينيا الإيطالية.
غادرت سفينتا “عودة” و”حرية” ميناء مدينة “قاديش” جنوب غرب إسبانيا (شمال غرب الأندلس) ودخلت من المحيط الأطلسي إلى غرب البحر المتوسط في طريقها إلى ميناء “كالياري” في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت المجموعات التضامنية الإسبانية نظمت عددًا من الفعاليات والندوات حول الحصار ومعاناة غزة وواجب الشعوب والحكومات الأوروبية في إنهاء هذه الجريمة الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وشارك في الفعاليات والندوات أعداد كبيرة من محبي العدل والسلام من الإسبانيين الذين هتفوا لغزة، وطالبوا حكومتهم بموقف قوي يساهم في الضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار.
من جانب آخر سيصل القاربان الشراعيان المشاركان مع سفن كسر الحصار إلى مدينة “ليون” الفرنسية عبر نهر “السين” مساء غد الجمعة؛ حيث أعلن عدد من الجمعيات التضامنية الفرنسية عن تنظيم فعاليات لدعم مطالب تحالف أسطول الحرية بضرورة إنهاء حصار غزة. وسيغادر القاربان مدينة ليون مساء يوم السبت (30-6)؛ حيث سيلتقيان مع “حرية” و”عودة” منتصف الشهر القادم في إحدى الجزر الإيطالية.
وثمن زاهر بيراوي – رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والعضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية الذي يشرف على مشروع سفن كسر الحصار- جهود حركات التضامن في كل المدن والموانئ التي تم المرور بها حتى الآن ، وتأمل أن يكون لهذه التحركات الشعبية الأثر الكبير في الضغط على المستويات السياسية في أوروبا لإنهاء الحصار.
جدير بالذكر أن السلطات الفرنسية لم تسمح بتوقف القاربين في العاصمة باريس، وعدّ المنظمون أن ذلك حدث بتأثير من اللوبي الصهيوني، وقد احتجت الجمعيات التضامنية الفرنسية على ذلك لمكتب الرئيس الفرنسي ولوزير الداخلية، ولكن دون جدوى.
اضف تعليقا