زعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، أن التنسيق والتعاون الأمني بين مصر والعدو الصهيوني ازداد قوةً منذ استلام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي للنظام داخل مصر.

وأضافت أمس الاثنين، “أن التنسيق الحالي بين البلدين غير مسبوق في تاريخ العلاقات بينهما، والتعاون في سيناء”.

وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس السيسي يعلم جيداً، أن تواجد عناصر جهادية متشددة في شبه جزيرة سيناء يشكل خطراً على نظامه، لذلك يجب محاربة هذه العناصر بكل قوة، وبأي وسيلة.

وأدت العمليات العسكرية المصرية إلى استقرار الأوضاع قليلا في سيناء والأراضي المحتلة أيضاً، حيث لم تطلق صواريخ باتجاه مدينة أم الرشراش، و ما يطلق عليها الاحتلال “إيلات” جنوب فلسطين المحتلة منذ فترة طويلة، وفقًا لمزاعم الصحيفة.

وأضافت، “مصر ترى بدولة العدو الصهيوني شريكاً استراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط نظراً للأهداف المشتركة للطرفين بمنع سيطرة عناصر جهادية على سيناء”.

وكانت مصادر صحفية أكدت سابقاً أن الاحتلال سمح لمصر بإرسال مزيد من الجنود والمعدات العسكرية إلى سيناء بخلاف اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.

وقالت الصحيفة “إنه من الرائع رؤية بلد كان عدوًا منذ 40 عاماً، يتحوّل إلى الشريك الأهم في الحفاظ على أمن الاحتلال بالجنوب”.

وتساءلت الصحيفة إن كان التعاون الأمني سيؤدي أيضاً إلى تعاون اقتصادي بين البلدين بالأخص في تصدير الغاز، وخصوصاً مع الظروف المعيشية والمادية الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري.