اعترف غالبية الجنود الصهاينة بتدخينهم للحشيش، لخمس مرات يومياً، وذلك بعد قرار لجيش الاحتلال باعتماد سياسة المخدرات الخفيفة “الليبرالية” منذ نحو عام ونصف.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تحقيق ستنشره كاملًا الجمعة المقبل، أن معدل الجنود الذين يستهلكون المخدرات الخفيفة في العام الماضي ارتفع إلى 54.3٪، فيما سيكشف التحقيق لاحقًا عن حجم الاستخدام الواسع النطاق للقنب “الحشيش” في القواعد العسكرية وقبل الخروج الى النشاط التشغيلي.

وبحسب الصحيفة، فان ما لا يقل عن 54.3% من الجنود في الجيش النظامي، وأولئك الذين يعملون في الخدمة الوطنية استخدموا القنب مرة واحدة على الأقل في العام الماضي، بعد أن كان “تدخين الحشيش” جريمة في الجيش سابقًا.

وأشارت إلى أنه في يناير 2017، تبنى جيش الاحتلال سياسة ليبرالية أخف بكثير، مفادها أن اعتراف أي جندي بخمس استخدامات خارج إلاطار العسكري، يُحال إلى مسار التفافي على العقاب يعرف بـ “الترتيب المشروط”.

وأوضحت خلال سير تحقيقها، أن عددًا من الجنود يستهلكون “الماريجوانا” في القواعد، وأحيانًا في وحدات حساسة وقبل العمليات أيضًا، و ذلك عكس الهدف الذي سعى إليه الجيش من وراء هذا التسهيل.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود الاحتلال قوله، “أنا مقاتل، أنني أدخن قبل الجيش، كل شخص يدخن، في المنزل، في التدريب أو في النشاط العملي، الميداني ممل، لا يوجد شيء للقيام به، لذا فهو ممتع، من أجل الهروب، الضباط كذلك يدخنون، قائد الطاقم والطاقم كلّه يدخنون، لا يوجد أحد يستطيع الحد من هذا”

فيما قال مؤسس تلجراس عموس “دوف سيلفر”، إن “هناك الكثير من الرجال اليوم الذين يشترون مباشرة من القاعدة أو يبيعون في القاعدة، مضيفًا “أرسل لي جندي احتياطي صورة له وهو يدخن بانجو على دبابة وكتب: “الانتصار في الاندماج”، “الحارس أيضًا يدخن، يا أخي، الجميع يدخن”.