شارك عشرات المواطنين والنشطاء وأهالي الأسرى في وقفة تضامنية مع الأسيرين المريضين إياد أحمد حريبات من “دورا” ونضال “أحمد أبو عياش” من بيت أمر قضاء الخليل أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.
وحمّل مدير نادي الأسير في الخليل حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين، مطالباً الصليب الأحمر الدولي التدخل لنقلهم إلى مستشفيات مدنية لتلقي العلاج المناسب.
وأكّد أن الأسرى المرضى هم ضحية الجرائم الطبية الخطيرة التي ترتكب بحق الأسرى بالسجون، وتعرضهم للإصابة بأمراض قاتلة ومزمنة؛ بسبب تجارب طبية سرية تجري على أجسادهم وبسبب الإهمال المتعمد بحقهم.
من جانبه، حذر مدير هيئة شؤون الأسرى بالخليل إبراهيم نجاجرة من سقوط شهداء في أية لحظة بين صفوف الأسرى المرضى، نتيجة وجود حالات خطيرة، مشيراً إلى أن الهيئة تلقت العديد من الشكاوى من المرضى حول المماطلة في تقديم أطباء السجون العلاجات اللازمة لهم.
وطالب النّاشط ماهر النمورة الحراك الشبابي بدعم صمود الأسرى في فعاليات تمتد على مستوى الوطن انتصاراً لهم في ظل غياب ملف الأسرى المرضى بسبب الاوضاع والاحداث السياسية المتلاحقة.
ويعاني الأسير حريبات المحكوم بالسجن المؤبد من وضع صحي خطير نتيجة اعتداء قوات الناحشون عليه في سجن ريمون عام 2014، فيما يعاني الأسير نضال أبو عياش من مرض نفسي، وتعرض لحالة إغماء نتيجة عدم تناوله دواء مخصص له، وتم نقله إلى عيادة الرملة وهو في وضع صحي صعب جداً.
اضف تعليقا