وصلت الخميس الماضي سفينة “العودة” إلى ميناء لروشيل الفرنسي لتبدأ مجموعة من الفعاليات التضامنية تنظمها مجموعات أصدقاء فلسطين على مدار اليومين القادمين، بينما غادرت سفينة “حرية” ميناء برايتون البريطاني صباح يوم الجمعة 8-6- 2018 باتجاه ميناء غيجون شمال إسبانيا.

وكانت “حرية” قد حظيت باستقبال ووادع جماهيري كبير نظمته حملة التضامن البريطانية بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار في المدينة الساحلية البريطانية التي تقع جنوب المملكة المتحدة. وقد شملت الفعاليات لقاءات عامة وندوات وجولات في مركز المدينة للقاء المواطنين البريطانيين والتعريف بالرسالة التي تحملها سفن كسر الحصار.

وقد حظيت سفينة “حرية” وتحالف أسطول الحرية بدعم سياسي من عدد من النواب البريطانيين في مدينة برايتون، وخاصة نواب حزب العمل وحزب الخضر، الذين شارك بعضهم في فعاليات الترحيب بينما أرسل آخرون رسائل دعم ومساندة مكتوبة أو أخرى مسجلة.

بدوره اعتبر زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولي لكسر الحصار والعضو المؤسس لأسطول الحرية الذي يساهم في الترتيبات اللوجستية والإعلامية لأسطول الحرية أن الدعم الكبير والاحتفاء الذي لقيته “حرية” على المستوى الشعب ومن نواب حزبي العمل والخضر ومن بعض النقابات المهنية البريطانية يدل على تصاعد الدعم للقضية الفلسطينية لدى الشارع البريطاني، ويرسل رسالة واضحة للحكومة البريطانية أن عليها أن تساهم في إنهاء هذا الحصار الذي يفرضه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن عليها أن تتوقف عن دعم دولة الاحتلال ووقف تزويدها بالأسلحة التي يتم عبرها قتل الفلسطينيين والمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى.

ويتكوّن أسطول الحرية هذا العام من 4 سفن وقوارب شراعية انطلقت من شمال أوروبا منتصف أيار الماضي، ومن المقرر أن تصل إلى غزة بعد منتصف شهر تموزالقادم، على أن تتوقف خلال رحلتها في حوالى 20 ميناء أوروبياً.

 

أسطول الحرية

أسطول الحرية

أسطول الحرية

أسطول الحرية

أسطول الحرية

أسطول الحرية