يستعد الآلاف اليوم الجمعة للانطلاق في فعاليات الجمعة الحادية عشر من فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، تحت مسمى “مليونية القدس”، وذلك تزامنًا مع يوم القدس العالمي في الذكرى الواحدة والخمسين للنكسة، والسبعين للنكبة.

وتتزامن “مليونية” اليوم، مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والتي يرافقها فعاليات يوم القدس العالمي في عديد من البلدان حول العالم.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، منذ الاثنين الماضي، إلى المشاركة في فعاليات يوم القدس الجمعة، مؤكدة على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها.

وطالبت الهيئة بضرورة مواصلة تحشيد الكل الوطني لإنجاح “مليونية القدس” يوم الجمعة المقبل 8 يونيو/ حزيران،داعية إلى مواصلة تحشيد كافة الطاقات الوطنية والشعبية من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة في إحياء ذكرى النكسة التي والاحتشاد الكبير في “مليونية القدس” اليوم الجمعة، وإلى توسيع مساحة المشاركة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية وأماكن تواجد الفلسطينيين في الشتات.

في سياقٍ متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، حالة التأهب، عقب توقعات بمشاركة أعداد كبيرة من المتظاهرين في “مليونية القدس”، ضمن مسيرة العودة وكسر الحصار.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن مظاهرات غد تعد الاختبار الأول لقائد المنطقة الجنوبية الجديد “هرتسي هليفي” القادم من شعبة الاستخبارات العسكرية والذي استلم مهام منصبه أول أمس الأربعاء خلفًا للقائد السابق “إيال زامير”.

كما ضاعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، استعداداً لمليونية القدس، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3 ألوية عسكرية تنتشر حول القطاع استعداداً لتظاهرات اليوم.

وقصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم، خياماً وإطارات سيارات في مخيمات للعودة شرق رفح، قبيل انطلاق مسيرات جمعة القدس، وفي محاولة مبكرة لقمعها.

 وشارك الآلاف في فعاليات الجمعة الماضية “من غزة إلى حيفا”، حيث دعت الهيئة بدأ فعاليات جمعة “مليونية القدس” اليوم بعد صلاة الظهر خلافًا عن الجمعات الماضية والتي بدأت فيها فعاليات المسيرة بعد العصر خلال شهر رمضان المبارك.