نظّمت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع للاتحاد الدولي لليافعين والشباب المناهضين للاحتلال عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في إيران ندوة إعلامية بحضور أعضاء ونشطاء المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية، لمناقشة الأنشطة والأعمال التي تقوم بها خدمةً للقضية الفلسطينية، إلي جانب بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية داخلياً وخارجياً.
وفي كلمته في هذه الندوة التي أقيمت مساء الأحد الماضي، أكد الأمين العام لمتحف الثورة الإسلامية والدفاع المقدس علي اصغر جعفري، أن “انتصار الثورة الإسلامية في إيران أحدث تغييراً اسياسياً في طبيعية الصراع مع العدو الإسرائيلي، بحيث أصبحت الدفاع عن فلسطين من أهم استراتيجيات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد ماكانت إيران قبل انتصار الثورة حليفة إسرائيل وكانت احدي مصادر تأمين الطاقة لهذا الكيان المحتل”.
وأضاف: أن “الإمام الخميني هو أول من دعم القضية الفلسطينية بشكل جدي ودون النظر لأي اعتبارات شخصية، ونتيجة هذا الدعم أصبح من المستحيل للصهاينة الحديث عن إقامة إسرائيل الكبري التي كانت إحدى أهداف الصهيونية العالمية”.
من جهته، أكد رئيس مركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، د. حسين أكبري، أنه “حصل تغيير في طبيعية الصراع مع الكيان الصهيوني بعد الثورة الإسلامية، وهذا الأمر الذي دفع الإستكبار العالمي لاتخاذ خوطات جادة من شأنها تقويض قدرة المقاومة علي تحقيق الإنتصارات”.
ممثل حركة حماس في طهران، خالد قدومي الذي شارك في هذه الندوة الإعلامية، أشار إلى مسيرات العودة وتأثيرها علي تحقيق مطالب الفلسطينيين، وقال: “إن الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه عبر مسيرات سلمية أقيمت تحت عنوان مسيرة العودة، لكن ردة فعل قوات العدو الإسرائيلي كانت وحشية، وشهد العالم ماذا فعل الجنود الصهاينة أمام أنظار الجميع حيث استخدموا أنواع الاسلحة لقمع المشاركين في تلك المسيرات”.
من جهته، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ناصر أبوشريف، أن “الثورة الإسلامية في إيران كانت ولازالت تحدياً كبيراً وخطراً للكيان الصهيوني، لأن هذه الثورة قامت علي أسس تتعارض مع تطلعات الكيان الصهيوني الاستعمارية”.
يشار إلى أن الحملة العالمية شاركت في نشر معرض اغضب للقدس على هامش الندوة.
اضف تعليقا