قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن عدد جرحى مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار يفوق عدد جرحى حرب 2014.

وأكد مفوض عام الوكالة بير كرينبول أن العالم لا يقدر فعلاً ما الذي حدث في غزة منذ بداية مسيرة العودة في 30 آذار الماضي، متابعاً: “أنا مصدوم بعد الجولة التي أجريتها في المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع”.

وأوضح أنه ليس مصدوماً فقط بالنسبة لعدد المصابين، إنما بالنسبة لطبيعة الإصابات”، مبيناً أن طبيعة الاصابات تشير إلي أن الذخيرة الحية استخدمت لتسبب ضرراً كبيراً في الأعضاء الداخلية والعضلات والعظام.

ووجه مفوض الأونروا نداءً عاجلاً إلى العالم من أجل انقاذ القطاع الصحي في غزة، قائلاً: “إن تجريد غزة من الإنسانية لن يجلب السلام للمنطقة”، محذراً من أن غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية، سيكون لها تداعيات لا تحصى على سكان القطاع.

ولفت إلى أن 70% من سكان غزة لاجئين، وأن هناك عدداً منهم استشهد وآخر أصيب، مُعدداً أسماء طلاب الأونروا الذين سقطوا في مسيرة العودة.

وبشأن الأونروا، أوضح أن ميزانية الأونروا ما زالت تعاني عجزاً بقرابة 200 مليون دولار، مؤكداً أن الأولوية للتعليم وأنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة أجل ذلك.