أحيا أعضاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في الكويت وبالتعاون مع جمعية الثقافة الاجتماعية يوم العودة من خلال ندوة فكرية عن فلسطين بالإضافة إلى نشر معرض صوري.
وتوجه النائب سيد عدنان عبد الصمد بتحية إكبار وإجلال وتقدير لأهلنا في فلسطين لما يقدموه من تضحيات ودماء زكية، مؤكداً أن الواقع تغيّر اليوم تماماً بانكشاف من يخدعون الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بانهم مناصرون للقضية الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرار الأممي الخاص بعودة الفلسطينيين للأماكن التي أخرجوا منها، مشدداً على أن المجتمع الدولي هو من أضاع فلسطين ونحن لا نعتمد عليه وإنما نعتمد على الشعوب الحية اتي استشعرت علامات النصر القريب وهو وعد رباني من صلب عقيدتنا.
من جهته، أكد سماحة الشيخ حسين المعتوق أننا نعيش هذه الأيام السعي الجاد لفرض الواقع على الأمة بشأن القضية الفلسطينية إلا أننا نعتقد أنه سراب ورغم وجود حالات الضياع في الامة إلا أن الأمة تعيش زمن الانتصارات الكبرى على العدو الصهيوني، ولاسيما الشعب الفلسطيني الأبي الذي تصدى للعدوان رغم التجويع والقسوة التي يواجهها ولن يقهر الشعب الفلسطيني باذن الله وفلسطين أرض مباركة وأرض الأنبياء نرى بها زوال العالم المستكبر الذي استخدم شتى المؤامرات.
من جانبه، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.شفيق الغبرا إن يوم النكبة يوم حزين لأنه ينهي الاستعمار التقليدي ويبدأ الاستعمار الاستيطاني مثل ما رأيناه في الولايات المتحدة في القرن الثامن عشر ولم نكن نتوقع ان يحدث في العهد المعاصر في موقع له عمقه على مختلف المستويات ونجدها اليوم في القدس وحول غزة والحروب عليها والضفة الغربية والحرب على لبنان في عام ٢٠٠٦ وهذا يؤكد أن الصهيونية ما كان لها أن تنجح دون الارتباط بالغرب ومع دولة كبرى تسعى للهيمنة.
بدوره قال الباحث في القضية الفلسطينية الاستاذ عبدالله الموسوي إن تضحيات الشعب الفلسطيني اليوم والتي لاتزال مفتوحة وصلت لحصر ٦٠ شهيداً وأكثر من ١٥٠٠ مصاب، مضيفاً: اليوم علينا أن نرفض التطبيع ونثبت كلمة الحقوق.
اضف تعليقا