بحضور جماهيري.. الحملة العالمية تفتتح "خيمة العودة المركزية" في غزّة

افتتحت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وبالتعاون مع الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار “خيمة العودة المركزية” في غزّة – موقع ملكة يوم أمس، وذلك لمساندة الفلسطينيين في قضيتهم ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.

وقال منسّق الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، خالد البطش: “نحيي أحرار العالم الذين ينتفضون اليوم للدفاع عن حقنا، مثل مصر وتركيا وإيران وتونس والعراق وجميع الشعوب التي تعارض نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس”.
وشكر البطش جميع الدول العربية، والمسيحية في أمريكا اللاتينية لوقوفها مع الشعب الفلسطيني.
وأشار البطش إلى مضي مسيرات العودة تحضيراً ليوم “الحشد الكبير في منتصف الشهر الجاري، الذي يصادف يوم النكبة الفلسطينية، رفضًا للحصار وللتأكيد على حق العودة”.

بدوره قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل رضوان، خلال كلمة له عند الافتتاح: “في هذه الأثناء التي نفتتح فيها الخيمة المركزية للتأكيد على حق العودة، هناك افتتاح ٥٠ خيمة مماثلة حول العالم، لدعم القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “هذه الخيام للتأكيد على وقوف أحرار العالم مع قضيتنا الفلسطينية، وأننا لسنا وحدنا في الخندق”، مشدداً على أن مسيرة العودة ستستمر ولن تتوقف رغم الصعاب والجراحات والدمار الذي أصاب الفلسطينيين.

كما وجّه عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في غزة محمد الحسني الشكر لكل الدول المشاركة في إنشاء خيم العودة، مضيفاً مازال الشباب الواعي السبّاق في التضحية يواجه صفقات تصفية القضية الفلسطينية وآخرها “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الحسني إلى أن هناك بعض الدول تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والشعب الفلسطيني مازال يقاوم وسيبقى يقاوم، وختم الحسني بدعوة جميع مؤسسات المجتمع المدني والنشطاء إلى التحرك وتنفيذ نشاطات فاعلة بمناسبة يوم العودة الذي يصادف 15 أيار المقبل.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعتزم نقل سفارتها لدى “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس، منتصف أيار الجاري، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين “للنكبة”، ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتجمهر فلسطينيون بشكل يومي عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة والأراضي المحتلة، ويقمع الجيش “الإسرائيلي” تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.