تستمر استعدادات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بأعدادٍ قياسية، يوم الأحد المقبل، تزامناً مع ما يسمى “ذكرى توحيد القدس”، حيث يحتفل الاحتلال بالذكرى الواحدة والخمسين لاحتلال القسم الشرقي من القدس المحتلة وضمه للقسم الغربي من المدينة، ويوافق هذا اليوم ذكرى النكسة لدى الفلسطينيين.
وبدأت جماعات المقتحمين و”منظمات الهيكل” المزعوم بالتغريد على هاشتاغ أُطلق خصيصًا بهذه المناسبة تحت مسمى “ألفان في يوم القدس”، والذى يُعنى بتكثيف الاقتحامات حتى يصل العدد الأدنى إلى ألفي مستوطن مقتحم للمسجد الأقصى خلال هذا اليوم.
ونشر أحد المستوطنين على الهاشتاغ قائلًا، “من الممتع أن نشاهد نقل السفارة الأمريكية في اليوم التالي ليوم القدس، ولكن تحرير القدس لم يكتمل بعد، والمعركة على “جبل الهيكل” لم تنتهي، في يوم القدس يجب أن ننهي حرب الستة أيام بإعلانٍ حقيقي أن -جبل الهيكل- بأيدينا”.
ونشرت إحدى الصفحات التابعة لتجمع منظمات الهيكل، “51 سنة مرت ولم يتم الإعلان عن الانتصار في الحرب، هل القدس عربية أم يهودية، حان الوقت لإعلان الانتصار في الحرب، بيوم القدس سندخل جبل الهيكل بالآلاف”.
وقام أحد زعماء المستوطنين أيضًا بتصميم إطار لوضعه على الصورة الشخصية في موقع فيسبوك، ويظهر في الإطار صورة قبة الصخرة وضع بجانبها علم دولة الاحتلال وعبارة “ألفان في يوم القدس” وهو شعار الحملة.
ويواصل المستوطنون دعواتهم لتكثيف اقتحامهم للأقصى منذ أيام، حيث وزعوا منشورات وكتبوا بطاقات للحث على زيادة أعداد المقتحمين، فيما يحاولون رفع عدد المقتحمين بشكلٍ تدريجي يوميًا، حيث يقتحم العشرات من المستوطنين بما فيهم “منظمات الهيكل” المزعوم والطلبة اليهود، باحات المسجد الأقصى ويؤدوون صلوات تلمودية ويتلقون شروحاتٍ في باحاته.
اضف تعليقا