طردت سلطات العدو الإسرائيلي ناشطين أمريكيين يعملان في منظمات حقوق الإنسان، لدى وصولهما مطار “بن غوريون”، بسبب الاشتباه أن لديهما صلات مع حركة المقاطعة العالمية “بي دي اس”.

وقالت “ينا كرافت” مراسلة صحيفة “هآرتس”: “إن الناشطين المقصودين هما وينست فورن وكاترين فرانك، كانا ينويان القيام بجولة ميدانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية مع وفد من المنظمات الحقوقية مكون من 15 ناشطاً، بينهم تاميكا مكالوري الناشطة في الولايات المتحدة ضمن حملة مراقبة بيع الأسلحة”.

ورغم أن الناشطين نفيا أي علاقة لهما بالـ”بي دي أس”، لكن السلطات الإسرائيلية عرقلت دخولهما البلاد من مطار بن غوريون لمدة 14 ساعة، وفي النهاية اتخذت قراراً بطردهما، وإعادتهما للولايات المتحدة.

يشار إلى أن صحيفة “هآرتس” نقلت عن مصدر بوزارة الشؤون الإستراتيجية “الإسرائيلية” أن فرانك، المحاضر بالدراسات القانونية بجامعة كولومبيا تم منعه نظراً لصلاته بالمنظمة اليهودية الأمريكية JVP) Jewish Voice for Peace)، التي تدعو لمقاطعة “إسرائيل”.