مع بدء العد التنازلي لمسيرة العودة الكبرى المزمع تنفيذها في 30 آذار الجاري، تتصاعد وتيرة تفاعل الفلسطينيين للمشاركة في مسيرة العودة والتي من المفترض أن تنطلق في فلسطين وعدّة بلدان عربية كلبنان، الأردن وسوريا.

حيث من المفترض أن تنطلق مسيرات العودة من الأراضي الفلسطينية في غزة باتجاه الأراضي المحتلة من قبل العدو الصهيوني، وسيحاول المتظاهرون تجاوز الشريط الشائك والتخييم بالمناطق المحتلة ومن المتوقع أن يشارك آلاف الأشخاص في هذه المسيرات.

أما في لبنان، ستنطلق مُظاهرة حاشدة نحوَ بلدة “مارون الراس” بهدف العبور نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الصهيوني، بحسب مصادر فلسطينية.

وتتزايد حدة القلق والخوف الصهيونية من هاجس مسيرات العودة الكبرى، التي يستخدم فيها الفلسطينيون سلاحاً جديداً لأول مرة وهو التحرك السلمي القانوني، وذلك للضغط على العدو من أجل فتح الحدود أمام عودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجروا منها.

يشار إلى أن المشاركة في مسيرة العودة تحمل أهمية بالنسبة للكثيرين خصوصاً في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية، ولا سيما في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لدولة العدو الإسرائيلي، فضلاً عن الحديث عن تمرير صفقة القرن.