على وقع تصاعد انتهاكات العدو الصهيوني بحق فلسطين وشعبها، توازياً مع الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، وعلى وقع ردود الأفعال الرافضة لهذا الإعلان، والهبة الجماهيرية الموحدة رفضاً لاستباحة القدس، انعقد الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين في لبنان بدعوة وتنظيم من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.
شارك في الملتقى أكثر من 400 ناشط وجمعية داعمين للقضية الفلسطينية في أكثر من ثمانين بلد حول العالم، واتفق المشاركون في نهايته على البنود التالية:
1- الاستمرار في دعم كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المقاومة المدنية في مختلف أنحاء العالم، من أجل إيصال صوت الرأي العام الدولي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لانتهاكات الاحتلال ولإعلان ترامب الأخير حول مدينة القدس.
2- الدعوة إلى تنظيم تحركات جماهيرية على مستوى العالم، دعماً للشعب الفلسطيني، وذلك تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة في ذكرى نكبة فلسطين.
3- تسخير كل الجهود الممكنة مادياً ومعنوياً لدعم صمود الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المحتلة، ولاسيما أهلنا في القدس الشريف، الذين يتعرضون لأقسى حملات التهجير والتهديد من جانب كيان الاحتلال.
4- تشكيل هيئة من المشاركين في الملتقى الدولي الرابع لدعم القضية الفلسطينية، لمناقشة مقترحات العمل الواردة في جلسات الملتقى، وصياغتها ضمن خطة عملية يتم توزيعها على أعضاء الملتقى لتطبيقها حول العالم، بما يمثل حالة من ضغط مدنية عالمية متصاعدة دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني.
5- العمل على تمتين التواصل بين الجمعيات والقوى المعنية بالدفاع عن حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم.
6- العمل على حملة لتعريف وفود أجنبية بالقضية الفلسطينية في الشتات، عبر تنظيم زيارات لهذه الوفود إلى مخيمات اللجوء الفلسطيني، بهدف تعميق فكرة حق العودة في الوعي العالمي.
7- تنظيم مسيرات العودة العالمية إلى فلسطين في مختلف دول العالم، والبدء بالتحضير لهذه المسيرات منذ الآن.
8- تفعيل العمل الشعبي المناصر للقدس في مختلف دول العالم، في اليوم السادس من كانون الأول من كل عام رفضاً لإعلان ترامب حول القدس، والتأكيد على أنها عاصمة فلسطين.
9- تفعيل مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي دولياً، وقوننة تجريم التطبيع على مستوى الحكومات والمؤسسات والأفراد.
10- اتخاذ الاجراءات اللازمة لصد محاولات الاحتلال في مواجهة حركة مقاومة التطبيع، وتظهير كل المواقف من مختلف الشخصيات العالمية الرافضة للتطبيع على مختلف المستويات.
11- العمل لإعداد لائحة سوداء للأفراد والمؤسسات من المساهمين أو الداعين إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
اضف تعليقا