تنطلق مساء يوم الأحد 11 آذار 2018، فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين، وسط حفل افتتاحي يتضمن فقرة تكريمية لأكثر من 10 نماذج من “مؤسسات وأفراد” ضمن برنامج “ريادة العطار لفلسطين”، لعطاءاتهم المميزة في خدمة القضية.

حسب برنامج الحفل، النماذج هي عبارة عن شخصيات ومؤسسات مناضلة، يساهمون في إحياء القضية وبث الروح المعنوية في نفوس المقاومين، ومنهم الشقيان محمد ومحمود البلبول.

الشقيقان الأسيران اللذان تحررا في شهر كانون الأول عام 2016 من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إضراب دام نحو ثمانين يوماً.

اعتقل محمد مع شقيقه محمود ليلة التاسع من حزيران عام 2015، وتم تحويلهما عقب ذلك للاعتقال الإداري مباشرة دون التحقيق معهما.

أعلن الشقيان في شهر تموز من عام 2015، عن خوض إضراب استمر نحو 80 يوماً، الأمر الذي دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عنهما، خوفاً من تبعات القضية، سيما وأنهما حظيا بتعاطف دولي كبير.

لدى محمد ومحمود شقيقة اسمها نورهان -16 عاماً- كانت قد تحررت من سجون الاحتلال بعد اعتقالها على حاجز “إسرائيلي” شمال بيت لحم.